تفاعلت مصالح الشرطة القضائية بمدينة مراكش، مع قضية انقطاع أخبار 51 شابا من شباب العطاوية بإقليم قلعة السراغنة، الذين كانوا يحاولون العبور من سواحل مدينة أكادير في اتجاه جزر الكناري على متن قارب.
وحسب مصدر أمني، فإن مصالح الشرطة القضائية بمدينة مراكش، تجري حاليا أبحاثا وتحريات ميدانية مكثفة من أجل تحديد هوية المتورطين المفترضين في عملية الهجرة غير المشروعة المعروفة إعلاميا بقضية اختفاء 51 مرشحا للهجرة السرية ينحدرون من مدينة العطاوية.
وأضاف مصدر أمني ل “مغرب اليوم ”، أنه فور توصلها بمعطيات حول هذه القضية، فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، الذي شمل في البداية تجميع أكبر قدر ممكن من المعطيات حول المرشحين المصرح باختفائهم، فضلا عن تحديد هوية المتورطين في تنظيم هذه العملية واستغلال كافة مسارات البحث من أجل ضبطهم.
وقد أسفرت هذه الأبحاث، بشكل مبدئي عن تحديد هوية خمسة من المتورطين في تنظيم الهجرة غير المشروعة، قبل أن يتم توقيف اثنين من بينهم ويتم تقديمهم أمام العدالة نهاية شهر يونيو المنصرم، فيما تم تعميم مذكرات بحث على الصعيد الوطني في حق البقية، بحيث تتواصل حاليا التحريات الميدانية بشكل جدي ومكثف من أجل توقيفهم في القريب العاجل.
تعليقات
0