تتواصل شهادات الإشادة والتنويه بالتطور الذي يعرفه المعرض الدولي للكتاب بالرباط على جميع المستويات والأصعدة خاصة في الشق المتعلق بالتنظيم، واستقبال الناشرين وبرمجة الندوات ولقاءات توقيع الإصدارات الجديدة.
موقع “مغرب اليوم” قام بزيارة للمعرض، والتقى عددا من العارضين المغاربة والأجانب، والذين أبدوا ارتياحا كبيرا للتنظيم المحكم لفعاليات الدورة 28 من المعرض الدولي للكتاب بالرباط.
“عدنان” أحد العارضين العرب الذي يمثل إحدى دور النشر العربية الشهيرة، (دار الفرابي) من لبنان، قال إن المستوى التنظيمي رائع وعرف تطورا ملحوظا مقارنة بالسنة الماضية، وإن سجل تراجعا على مستوى الإقبال على أروقة المعرض، حيث اعتبره ضعيفا مقارنة بالسنة الماضية، مقدرا انخفاضه بحوالي 30 أو 35%، وهو ما انعكس على نسبة المبيعات التي بدورها شهدت تراجعا كبيرا مقارنة بالسنة الماضية.
وحول أسباب هذا التراجع، قال ممثل دار الفرابي إنهم كعارضين ليسوا مسؤولين عن التراجع، فهم كدار نشر منتوجهم متنوع، لذلك فإن إدارة المعرض هي المسؤولة عن دراسة الأسباب والاختلافات بين معرض السنة الماضية وهذه السنة.
وحول الفرق بين نسخة البيضاء والرباط، قال محمود زيادة مدير نشر دار الفرسان من الأردن إنه مقارنة بالدار البيضاء، نسخة الرباط هي الأفضل بالنسبة للمبيعات الفردية، لكن بالنسبة للبيع بالجملة “نحن كناشرين عرب نفضل البيع بالجملة للمكتبات، و الإقبال ضعيف هذه السنة”.
أما على المستوى التنظيمي، فقد قال إنهم كدار نشر أردنية هذه أول مرة لهم بالرباط، ووجد أن المعرض منظم ومرتب، وأفضل من نسخة الدار البيضاء.
من جهته قال فؤاد يعقوب مدير دار صفحات للنشر والتوزيع السورية، والذي دأب على المشاركة في الدورات السابقة في الدار البيضاء، أنه يشارك لأول مرة في بالرباط، ووجد أن التنظيم والترتيب أفضل، وبالنسبة للحضور الجماهيري أعتقد أن انخفاض الأعداد راجع إلى فترة المعرض المتزامنة مع فترة الامتحانات، وهذا أدى إلى غياب شريحة كبيرة من الزوار من فئة الشباب، ومقارنة بالرباط والدار البيضاء أعتقد أن الفرق هو في نسبة السكان، فالدار البيضاء هي المدينة الأكبر، وعدد السكان أكبر، بالطبع سيكون عدد الزوار أكثر، نتمنى في الفترة المتبقية من المعرض أن تتحسن نسبة المبيعات، ويتم تعويض الأيام الذي مرت.
تعليقات
0