تمتد أصالة المملكة المغربية لقرون خلت تميزت فيها كواحدة من أقوى الدول على الصعيد العالمي فوق ما يزيد عن 12 قرنا تبوأت خلالها مكانة مهمة.
وبرز اسم المغرب في فترات متعددة بمسى مدينة مراكش لدى الفرس أو فاس لدى الأتراك الذين جاوروا المغرب بعد احتلالهم لإيالة الجزائر.
التأثر بالموروث الثقافي المغربي تجاوز الحدود على امتداد قرون وهو ما يفسر إلى اليوم ارتداء عدد من مواطني الدولة العربية أو حتى في تركيا للطربوش المغربي الأحمر الأصيل.
ولدى الأتراك فإنهم يطلقون على الطربوش المغربي اسم “فاس” شأنهم شأن الإنجليز لأن مدينة فاس كانت المصنع الأول له والتي تصدره لباقي دول العالم
وإلى يومنا هذا وخصوصا في تركيا التي يرتدي مواطنها المتشبثون بالزي التقليدي فإنهم ما يزالون يطلقون على اسم الطربوش المغربي اسم فاس.
وإلى جانب الطربوش المغربي فإن الموروث الثقافي للمغرب يتمثل أيضا في دول مثل إشبيلية الإسبانية التي تكرس مجموعة من مآثرها التاريخية الصبغة المغربية التي بلغت مجموعة من أقطار العالم.
تعليقات
0