أعطى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أمس الخميس بالرباط، انطلاقة فعاليات الدورة ال28 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، وذلك بحضور شخصيات مرموقة من عالم السياسة والدبلوماسية والثقافة.
وتعرف هذه الدورة من المعرض الدولي للنشر والكتاب التي تنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، مشاركة 737 عارضا من 51 بلدا، منهم 287 عارضا مباشرا، و 450 عارضا غير مباشر، يمثلون 51 بلدا، فيما يحل إقليم كبيك ضيف شرف على الدورة.
كما تعرف هذه الدورة تقديم عرض وثائقي يتجاوز عدد عناوينه 120.000 عنوان بحقول معرفية مختلفة ورسالة ثقافية مشتركة، ليكون زوار المعرض من المغاربة والأجانب في رحاب أكبر مكتبة مفتوحة.
وقال السيد بنسعيد في تصريح للصحافة بالمناسبة، إن المعرض الدولي للنشر والكتاب يمثل بالنسبة لجميع المواطنين موعدا أدبيا لا محيد عنه مع الكتاب والكتب والأدب.
وأضاف أن هذا الحدث الدولي يعرف خلال كل دورة إقبالا من طرف الزوار والمشاركين، مشيرا إلى أن “الأرقام التي نسجلها كل سنة “تبرز أن هناك تعطشا للقراءة والثقافة والكتب، وهو ما يدفعنا إلى تحسين برمجتنا الثقافية سنويا”.
وأشار الوزير إلى أن اختيار إقليم كبيك ضيف شرف يندرج في إطار تخليد الذكرة الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكندا.
من جهتها، أعربت المديرة العامة للجمعية الوطنية لناشري الكتب في كيبيك، كارين فاشون، عن تشرفها بحلول الإقليم ضيف شرف لهذه الدورة الجديدة من المعرض الدولي للنشر والكتاب، مشيرة إلى أن “هذه التظاهرة الثقافية تمثل مناسبة مهمة لخلق روابط وجسور بين الجمهور والمهنيين من المغرب وكيبيك”.
تعليقات
0