تحدث عبد المجيد تبون، في ختام زيارته إلى دولة البرتغال التي سافر إليها الإثنين الماضي لمدة يومين عن رغبة بلده في تعزيز العلاقات مع لشبونة التي وصفها بالشقيقة. تبون وإن كان الهدف من زيارته هو دفع البرتغال إلى التراجع عن قرارها بخصوص دعم المقترح المغربي القاضي بمنح الأقاليم الصحراوية حكما ذاتيا فإنه تحدث عن رغبة قصر المرادية في تعزيز العلاقات مع البرتغال والتعاون في جميع المجالات. ومن بين المجالات التي تحدث عنها تبون المجال الرياضي وكرة القدم تحديدا. وبما أن البرتغال تقدمت بملف مشترك مع المغرب وإسبانيا لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 فهل سيدعم النظام الجزائري الملف المغربي مع شريكيه إسبانيا والبرتغال. ومن يدري فقد يدعم تبون ونظام العسكر الملف البرتغالي ومعه الملف المغربي فقط للتشبث بأمل ضئيل لدفع لشبونة عن التراجع عن مقفها من مغربية الصحراء. ومع دعم لشبونة لتنظيم كأس العالم بشكل مشترك سيجد نظام العسكر نفسه يدعم إقامة “المونديال” في مدينة العيون المغربية فعلا يا له من نظام غير متزن.
تعليقات
0