مباشرة بعد أن انحصر التنافس بين محمد بورديقة وسعيد حسبان، كمرشحين لرئاسة فريق الرجاء الرياضي خلفا لعزيز البدراوي نال محمد بودريقة اتهامات غير مباشرة من شخصيات كروية حملته مسؤولية الأزمة التي يتخبط فيها الرجاء الرياضي منذ سنوات. أول اتهام غير مباشر صدر عن هشام أيت منا رئيس الشركة المسيرة لفريق شباب المحمدية والذي أبرز أن أحد المرشحين لرئاسة الرجاء كان يصرف منحا ضد الفريق الأخضر. وتشير أصابع الاتهام في تصريح أيت منا إلى محمد بودريقة بالنظر إلى أن أيت منا حمله في وقت سابق مسؤولية خلافه مع مسؤولي الرجاء بعد نشره خبرا على حسابه الخاص يشير إلى توصل أيت منا لاتفاق مع الفريق الأخضر لشراء عقد بدر بانون لاعب الرجاء السابق. وانضاف فتحي جمال المدير التقني بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، واللاعب والمدرب السابق بفريق الرجاء إلى الملمحين إلى مسؤولية بودريقة في أزمة الرجاء. وذكر فتحي جمال في تصريح إعلامي إن مسؤولين سابقين بالرجاء غادرو الفريق هم سبب أزمته قبل استدلاله بتصريحات أيت منا. وينتظر أن يحل عزيز البدراوي رئيس الرجاء الرياضي ضيفا اليوم الثلاثاء على إحدى الإذاعات الخاصة من أجل الحديث عن وضع الرجاء وعلاقته بمحمد بودريقة بدوره. فهل هي يا ترى مجرد صدفة أم أن هناك من يسعى لاستبعاد بودريقة من رئاسة الفريق؟؟
تعليقات
0