حل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الإثنين بمدينة لشبونة عاصمة البرتغال للقاء مسؤولي الحكومة البرتغالية.
وذكر بيان للرئاسة الجزائرية إن تبون سافر للبرتغال في إطار زيارة لتعزيز علاقات الصداقة التاريخية والتعاون وحسن الجوار بين البلدين ودفعها نحو آفاق جديدة ومجالات أوسع لمنفعة الشعبين الجارين.
وفعليا فإن تبون سافر للبرتغال بتوصية من نظام العسكر الحاكم الفعلي للجزائر في محاولة يائسة لإقناع الحكومة البرتغالية بالتراجع عن دعمها للمقترح المغربي القاضي بمنح الأقاليم الصحراوية حكما ذاتيا.
وأقلعت طائرة عسكرية من نوع “Hercule C130” من مطار بوفاريك إلى لشبونة قبل وصول طائرة تبون للمدينة نفسها، محملة بمجموعة من الهدايا.
وكان في وداع تبون لحظة مغادرته الجزائر عبد المجيد شنقريحة رئيس الأركان الجزائري الذي حل ولا شك من أجل تزكية الهدف الرئيسي للزيارة.
واستعر النظام الجزائري خلال السنوات الأخيرة في ظل المكتسبات التي حققتها الديبلوماسية المغربية فيما يخص قضية الصحراء المغربية.
تعليقات
0