أثنى بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية على الدورة الكبير الذي لعبته المملكة العربية السعودية، لتأمين عودة بلده إلى حضن جامعة الدول العربية.
وكانت جامعة الدول العربية استبعدت في وقت سابق سوريا من عضويتها بسبب الأحداث التي يشهدها البلد منذ انطلاق القورة السورية.
وأشاد الأسد بدور السعودية في عودة نظام بلده دون أن يأتي على ذكر الجزائر التي روج إعلامها لما وصفه الدور الكبير الذي لعبه النظام الجزائري لضمان عودة سوريا لجامعة الدول الغربية.
وكان النظام الجزائري تحدث عن تأثيره الكبير في القرار الذي اتخذته جامعة الدول العربية بخصوص سوريا في ظل اعتراض سابق لكل من المملكة المغربية ودولة قطر والكويت.
ونجحت الخارجية السعودية في إقناع الأنظمة المعترضة على عودة سوريا في العدول عن قراراتها في ظل التزامات من النظام السوري بتغيير مجموعة من المواقف.
تعليقات
0