كشف المحلل السياسي الجزائري عمر أيت المختار، أن الإدارة الأمريكية تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بصدد دراسة تصنيف “البوليساريو” تنظيما إرهابيا.
وأوضح المحلل الجزائري في تصريحاته بإحدى القنوات الفرنسية ، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتجه نحو تصنيف، جبهة البوليساريو كتنظيم إرهابي، وهو ما سيعد صفعة موجعة للسلطة في الجزائر، التي ظلت تدعم هذا الكيان لعقود.
وأضاف المحلل في تصريحه، أن عبد المجيد تبون سيكون مضطرا، لأن يُسارع بالاتصال بالملك محمد السادس، من أجل الجلوس إلى طاولة الحوار لإيجاد حل عاجل لهذا الملف المفتعل.
وحسب تصريحات المحلل ذاته، فإن تداعيات هذا القرار، إن تأكد رسمياً، ستكون صفعة قوية للنظام الجزائري، الذي ظل لعقود يعتبر البوليساريو أداة استراتيجية لعرقلة استقرار المغرب ووحدته الترابية.
وأكد نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن هذا المستجد، إن تأكد رسميا، سيقلب المعادلة الإقليمية رأسا على عقب، وسيواصل تعزيز موقف المغرب دوليا، ويعري من جديد سياسة المناورة التي ينتهجها النظام العسكري الجزائري، الذي أصبح في عزلة متزايدة على الساحة الدولية.
وتابع النشطاء، أن هذا الأمر يعزز الطرح المغربي الأكثر واقعية ومشروعية، وفق ما تقره قرارات مجلس الأمن، والتي اعتبرت مقترح الحكم الذاتي حلا وحيدا ذا مصداقية وجدية.
وأشار النشطاء، إلى أن هذا القرار سيضع الجزائر في موقف دفاعي دبلوماسي حرج أمام المنتظم الدولي، خاصة في ظل تزايد الأصوات المطالبة بمساءلة داعمي الكيانات المسلحة غير الشرعية.
تعليقات
0