قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الجزائر “تسيء لنفسها بعدم إطلاق سراح الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال”، المعتقل منذ نونبر الماضي.
وأضاف ماكرون في كلمة ألقاها بمناسبة الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين: “الجزائر التي نحبها كثيرا.. تدخل في قصة تهينها، وتمنع رجلا مصابا بمرض خطير (في إشارة إلى صنصال) من الحصول على العلاج”. وتابع: “أحث حكومة الجزائر على إطلاق سراح بوعلام صنصال”.
وقد تم إيداع بوعلام صنصال، البالغ من العمر 75 عاما، السجن بتهمة تعريض أمن الدولة للخطر، بعد اعتقاله عند محاولته دخول الجزائر عبر مطار هواري بومدين، وهو محتجز في وحدة الرعاية منذ منتصف دجنبر المنصرم.
ونسبت للكاتب الشهير العديد من التهم، بعضها يتعلق بجناية التخابر مع جهات أجنبية، حيث وُجهت إليه تهم بموجب المادة 87 من قانون العقوبات الجزائري، والتي بموجبها يعد “فعلا إرهابيا أو تخريبيا ،كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي”.
وأودع صنصال رهن الحجز المؤقت على ذمة التحقيق المتعلق بتصريحات سابقة اعتُبرت مثيرة للجدل ومُسيئة لتاريخ الجزائر ووحدتها الوطنية، حيث قال فيها إن “مدنا بالغرب الجزائري كانت تاريخيا جزءا من المغرب مثل تلمسان ووهران ومعسكر”، وهو ما لم يتقبله نظام العسكر الجزائري رغم علمه بحقيقة ما قاله صنصال تاريخيا.
تعليقات
0