أطلقت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الإثنين، بالجامعة الدولية للرباط، بشراكة مع سفارة فرنسا بالمغرب، وبحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، برنامج التكوين “صانع ألعاب الفيديو، الذي يهدف إلى تعزيز المهارات المهنية والإدارية للشباب المغاربة من أجل دعم تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب.
وحسب بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، فيأتي إطلاق هذا البرنامج، في إطار تنفيذ الاتفاقية الموقّعة بين المغرب وفرنسا، تحت رئاسة الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية الفرنسية، والمتعلقة بدعم وهيكلة النظام البيئي للصناعة الثقافية والإبداعية في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية بالمغرب.
وحسب نفس المصدر، فيتميز هذا البرنامج بالتزامه بمقاربة النوع، حيث تبلغ نسبة النساء بين المشاركين 35%، “الرقم الذي يظهر رغبة ملموسة في دمج التكافؤ في قطاع لا يزال تمثيل المرأة فيه غير كاف”، مشيرا إلى أن برنامج صانع ألعاب الفيديو لا يستجيب فقط لتحديات التكوين في قطاع ناشئ، وإنما “يساهم في التحول الشامل، والتغلب على الحواجز الجغرافية والنوعية. وهو بذلك يضع أسس الإصلاح القطاعي المستدام والشامل على المستوى الوطني، مما يعزز مكانة المغرب كفاعل رئيسي في قطاع صناعة الألعاب الإلكترونية على الصعيدين الإقليمي والدولي” يضيف البلاغ.
وأوضح البلاغ، أن هذا برنامج “صانع ألعاب الفيديو”، سيتم تنفيذه بشراكة مع ثلاث مؤسسات، ويتعلق الأمر ب”ISART DIGITAL”، التي تعد ثاني أفضل مدرسة في العالم في مجال تطوير الألعاب الإلكترونية، والتي تشرف على التكوين من خلال هيئتها التدريسية، إلى جانب جامعة الرباط الدولية، التي تستضيف التدريب في حرمها الجامعي، أما المؤسسة الثالثة فهي المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما (FISMAC) التي توفر الموارد اللوجستية اللازمة.
وأشار بلاغ الوزارة، إلى أن إطلاق هذا البرنامج، عرف حضور المديرة العامة للمعهد الفرنسي بالمغرب، ومؤسسي مدرسةISART Digital ، ورئيس جامعة الرباط الدولية، والرئيس التنفيذي لمؤسسة FISMAC.
تعليقات
0