أكد الناشط السباسي والإعلامي الجزائري وليد كبير، أن النظام الجزائري ينهج منذ عقود، سياسة زرع الحقد والضغينة والعنصرية ضد الأجانب ومعاداتهم في نفوس الجزائريين.
وأوضح وليد كبير في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن النظام يدفع هؤلاء إلى الهجرة نحو الخارج، فيجد الكثير منهم خصوصا أولئك الذين يستقرون بفرنسا، صعوبة في الاندماج ليستغلهم النظام الخبيث، متاجرا بريع الذاكرة وبداعي الوطنية المزيفة، ضمن حساباته الضيقة، فيحركهم ثم يتخلى عنهم ويدفعون الثمن.
وتابع وليد كبير، أن الشخصان الموقوفان من قبل السلطات الفرنسية بعد أن قاما بتهديد الجزائريين المعارضين للنظام الدكتاتوري سواء بالجزائر أو على الأراضي الفرنسية، هم نتاج تربية الحقد والكراهية لمنظومة حكم مختلة التوازن لا تؤمن بالتعايش والسلام.
وأشار كبير ، إلى أن الآوان قد حان للتحرك دوليا ضد هذا النظام، وفضح سياسته العنصرية التي حول من خلالها الجزائر إلى دولة مارقة منبوذة، مؤكدا أنه يجب ردع هذا النظام.
تعليقات
0