نشرت صحيفة “لاراثون” الإسبانية تقريرًا يكشف عن المخطط الاستخباراتي الذي ينفذه النظام الجزائري لتغيير محتويات موسوعة “ويكيبيديا”، من خلال نشر معلومات تاريخية مغلوطة وتحريف الحقائق بهدف السيطرة على تاريخ المغرب وثقافته.
وأشار التقرير إلى أن هناك حملة تشويه متزامنة تتضمن نشر مقالات تربط المغرب بالدعارة وتشويه سمعة المرأة المغربية. في المقابل، تسعى الجزائر عبر هذه الحملة إلى تلميع صورتها ونشر تاريخ مزيف يعزز من مكانتها.
كما أكدت الصحيفة أن النظام العسكري الجزائري، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون ورئيس أركان الجيش سعيد شنقريحة، يخصص أموالًا ضخمة لسرقة التراث المغربي الأصيل وتزويره ليتناسب مع أجندته السياسية.
من جهة أخرى، كانت الجزائر، في عهد رؤسائها السابقين، تعترف بتراث المغرب، إلا أن الإعلام الرسمي في البلاد تحول إلى أبواق للعسكر التي تروج للتاريخ المزيف وتزور الحقائق.
تعليقات
0