تتوالى انتقادات بعض الناشطين الحقوقيين والخبراء الدوليين من أفريقيا وأوروبا بشأن الأوضاع المزرية التي تشهدها مخيمات العار في تندوف بالجزائر على خلفية المتاجرة في المساعدات الإنسانية للمحتجين في المخيمات وتعذيب النساء والأطفال…هذه المرة من النرويج أوسلو حيث قال الناشط النرويجي إريك كاميرون، رئيس منظمة العمل العالمي من أجل اللاجئين غير الحكومية، إن تقرير برنامج الأغذية العالمي الذي كشف عن عملية الاختلاس للمساعدات الإنسانية المخصصة لسكان مخيمات تندوف، يؤكد مسؤولية الجزائر، البلد المضيف للمخيمات وقال إريك أنه شعر بالغضب والعار كمواطن نرويجي بسبب المعلومات التي أوردها برنامج الأغذية العالمي، في وثيقة رسمية مقدمة إلى مجلس إدارة هذه الهيئة الأممية، والتي أبرزت مرة أخرى تحويل المساعدات الإنسانية في مخيمات تندوف بالجزائر وأضاف قائلا حان الوقت بأن يتحرك المجتمع الدولي من أجل وضع حد لهذه الاختلاسات الممنهجة للمساعدات الإنسانية التي يمولها دافعو الضرائب الأوروبيون على وجه الخصوص مضيفا أن ما كشف عنه برنامج الأغذية العالمي يؤكد بوضوح ودون لبس، مع الأدلة الداعمة، بيع المنتجات الغذائية الموجهة عادة لسكان هذه المخيمات إلى البلدان المجاورة للجزائر. وتساءل المتحدث عن الصمت غير المفهوم للمؤسسات الأوروبية، لاسيما البرلمان الأوروبي، الذي يقود بعض أعضائه الذين لديهم أجندة سياسية، مؤامرة ضد المغرب بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان.
تعليقات
0