حصل المغرب على تمويل يُقدّر بـ 400 مليون يورو لتوسيع محطة الشاحنات والركاب في ميناء طنجة المتوسط، الواقع في إقليم الفحص أنجرة.
وحسب تقرير دولي نشره موقع “كلوبال كونستركشن ريفيو”، يُتوقع أن تؤدي التوسعة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للميناء من 477 ألف وحدة شحن سنوياً إلى أكثر من مليون وحدة.
التقرير، الذي صدر يوم أمس الجمعة، أوضح أن ميناء طنجة المتوسط، الواقع شمال شرق مدينة طنجة قرب مضيق جبل طارق، يساهم في شحن البضائع حول العالم، بما في ذلك منتجات مصنعة في مصانع شركة رينو وستيلانتيس في المغرب.
ومن المقرر أن تقدم مؤسسة التمويل الدولية نحو 197 مليون يورو لدعم المشروع، مع ربط التمويل بشروط تشجع توظيف النساء وتبني الطاقة المتجددة.
أما وكالة ضمان الاستثمار المتعددة الأطراف، فستضمن قرضاً بقيمة 203 مليون يورو مقدماً من مجموعة بنوك بقيادة “جي بي مورجان”، وذلك لحماية هذه البنوك من مخاطر عدم السداد على مدى 15 عاماً.
وأكدت مديرة الاستراتيجية في مجموعة طنجة المتوسط أن المشروع سيساهم في تعزيز قدرات المجمع المينائي على مناولة الشحنات، وزيادة الصادرات في قطاعات الأعمال الزراعية والصناعية، وتعزيز العلاقات التجارية بين المغرب وأوروبا.
يُذكر أن ميناء طنجة المتوسط أُنشئ في عام 2019 بعد تسع سنوات من البناء، ويتعامل حالياً مع 9.6 مليون حاوية سنوياً، مما يجعله الأكبر على مستوى البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا. ويحيط بالميناء منطقة اقتصادية تُصدر منتجات بقيمة سنوية تبلغ 8 مليارات يورو، مما يجعله ركيزة أساسية لاستراتيجية التنمية الاقتصادية في المغرب.
تعليقات
0