استنكر حزب العدالة والتنمية ما وصفه جريمة الاغتيال المغادرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء في حق قياديين فلسطينيين وراح ضحيتها ثلاثة شهداء من القادة وست نساء وأربع أطفال.
وأشادت الأمانة العامة لحزب المصباح بدور المقاومة الفلسطينية وشهدائها من توجيهها دعوة للمنتظم الدولي لتحميل مسؤولياتهم إزاء ما يحصل بفلسطين.
وفي ما يلي نص البيان كاملا:
على إثر جريمة الاغتيال الغادرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في غزة فجر يوم الثلاثاء 9 ماي والتي راح ضحيتها 13 شهيدا وشهيدة: 3 من قيادات المقاومة الفلسطينية و6 نساء و4 أطفال، تعبر الأمانة العامة عن المواقف التالية:
1- إشادتها بما تقوم به المقاومة الفلسطينية البطلة وما تقدمه من تضحيات وشهداء نيابة عن الأمة في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين، وتجديد تضامنها ودعمها القوي للمقاومة في ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن فلسطين والقدس الشريف والأقصى المبارك، حتى إرجاع الحقوق كاملة لأهلها.
2- إدانتها الشديدة لجرائم الحرب الإرهابية المتتالية التي ترتكبها ببشاعة قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم في حق الشعب الفلسطيني عامة وفي حق نسائه وأطفاله بغدر ووحشية في عز الليل وفي انتهاك للمساكن الآمنة.
3- تجديد دعوتها للدول العربية والإسلامية وللمنتظم الدولي لتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية والقانونية اتجاه الاحتلال الصهيوني بالقطع مع كل أشكال التطبيع، ووضع حد لسياسات المحاباة واللاعقاب الدوليين التي تشجع الاحتلال على مواصلة مخططاته الإرهابية وممارساته العنصرية.
تعليقات
0