عرفت مدينة العيون، يوم أمس السبت (29 أبريل)، افتتاح سجن جديد من الجيل الجديد خلفا لما كان يطلق عليه ب ” السجن لكحل” و الذيجعل منه خصوم وحدتنا الترابية الموالين للبوليساريو شماعة لكل ملفات حقوق الانسان مما أصبح معه السجن الاكحل عنوانا لايشرف المغربالذي فتح العديد من الأوراش في مجالات حقوق الانسان والديمقراطية ومقاربة النوع وربط المسؤولية بالمحاسبة سيما في مجالات الحق فيقضاء عقوبة حبسية وفق المعايير الدولية.
ويأتي تدشين المؤسسة السجنية، بالترامن مع تخليد الذكرى 15 لتأسيس المندوبية العامة للسجون، حيث ترأس حفل الافتتاح محمد صالحالتامك المندوب العام لإدارة السجون، و الرئيس المنتدب للسلطة القضائية محمد بنعبد النبوي ورئيس النيابة العامة الحسن الداكي إضافةإلى حقوقيين وعدد من رجال وزارة الداخلية.
و أعلن التامك في كلمة افتتاحية بهذه المناسبة، عن رؤية وخريطة الطريق للمندوبية التي حققت في عهده الكثير من المزايا والانجازات،وانتقلت مهمة المندوبية الى مؤسسة منتجة للقيم الوطنية فضلا عن إعادة الإصلاح مع فئة في حاجة ماسة إلى التأطير التربوي.
و قال المندوب العام للسجون، إن “هذا الموعد السنوي لا يرتبط فقط بالاحتفاء بإحداث المندوبية العامة، وإنما يشكل أيضا محطةمتجددة لتكريم موظفي قطاع إدارة السجون وإعادة الإدماج، ومناسبة سنوية للوقوف على ما تحقق من منجزات ومكاسب واستشرافالمشاريع المستقبلية المنشودة ورفع التحديات المنتظرة ” .
تعليقات
0