دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، إلى خوض إضراب وطني، اليوم الإثنين 22 أبريل، تنديدا بما وصفوه ب :”التوقيفات التعسفية، التي أقدمت عليها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في حق 202 أستاذا وإطارا ، ورفضها طي هذا الملف، بشكل يجنب قطاع التعليم ، الخوض في مزيد من الاحتقان”.
واستنكر بيان، صادر عن التنسيقية، توصلت “مغرب اليوم” بنسخة منه، ما أسمته “الهجوم المنظم، على مكتسبات الشغيلة التعليمية، في ظل سياسة الترهيب والتضييق، التي تنهجها وزارة التربية الوطنية، والتعليم الأولي والرياضة، بمعية أكاديمياتها الجهوية، ومديرياتها الإقليمية، عبر توقيفات تعسفية، إنتقامية فاقدة للشرعية، لا تزال سارية إلى حدود كتابة هذه الأسطر”.
وطالب البيان، وزارة شكيب بنموسى، بضرورة التعجيل ب “سحب وإلغاء جميع التوقيفات والعقوبات التعسفية، في حق رجال ونساء التعليم، والإستجابة لكل الملفات المطلبية، دون قيد أو شرط:.
و ختم البيان بالتأكيد على: ” الإستمرار في البرنامج النضالي، العادل والمشروع، حتى يتم إسقاط مخطط التعاقد، والإدماج الفعلي، في أسلاك الوظيفة العمومية”.
تعليقات
0