باشرت عدة دول عربية وغربية منذ فترة إجلاء رعاياها من دولة السودان جراء الاشتباكات التي تشهدها بين الجيش السوداني الذي يقوده عبد الفتاح البرهان وقوات التدخل السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف باحميدتي.
وإلى اليوم يجهل مصير المواطنين المغاربة المقيمين بالسودان والتي لم تصدر أي تقارير رسمية أو غير رسمية عن عملية إجلاءهم من دولة السودان في ظل الوضع الصعب الذي يشهده البلد بسبب الإطلاق الكثيف للنار ونقص في الموارد الغذائية والماء.
واختار البرلماني مصطفى ابراهيمي عن الفريق النيابي لحزب العدالة والتمنية مراسلة وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
واستفسر ابراهيمي عن وضع المواطنين المغاربة المقيمين بالسودان بالنظر إلى الأوضاع الأمنية التي يشهدها البلد المذكور وفي ظل التصعيد المستمر بين أطراف النزاع داخله، ما حدا بالعديد من الدول إلى إجلاء رعاياها.
والتمس ابراهيمي من بوريطة الكشف عن الإجراءات المستعجلة التي ستقوم بها وزارة الخارجية لإجلاء المواطنين المغاربة من دولة السودان .
وشهدت السودان، منذ أمس الأحد، عمليات إجلاء مكثفة لعدد كبير من دبلوماسيي ورعايا دول إقليمية وغير إقليمية، الأمر الذي اعتبره البعض مؤشرا على طول أمد الحرب التي اندلعت في السودان منذ تسع أيام بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وشملت عمليات الإجلاء أو الإعداد له، أمس، عدداً كبيراً من الدول، من بينها بريطانيا وكندا والسويد واليابان وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا والأردن ولبنان والعراق وتركيا، إلا أن بعض عمليات الإجلاء تواجه مشكلات في ظل استمرار المعارك الضارية، كما استخدمت في عمليات الإجلاء سبل النقل البحري والجوي والبري.
تعليقات
0