نشر حفيظ الدراجي، المعلق الجزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، صورة لخريطة زعم أنها حدود دولته الجزائر، وتمتد إلى مدينة أكادير، في الفترة الممتدة ما بين سنة 1805 و1830.
ولقي منشور الدراجي سخرية كبيرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومن طرف جزائريين بأنفسهم، باعتبار جهله بالتاريخ والجغرافيا بما أنه زعم أن الصحراء المغربية كانت محتلة حينها من طرف السلطات الإسبانية، في حين أن اسبانيا دخلت الأقاليم الصحراوية سنة 1884 بعد مؤتمر برلين.
ونشر مجموعة من المغردين صورة لخريطة المغرب معتمدة من طرف متحف “اللوفر” الفرنسي وتظهر حدود المملكة الشريفة، التي أضحت عقدة نظام “الكابرانات”، وأبواقهم المشحونة بالحقد.
وتناسى المعلق الجزائري أن المغرب ولعقود طويلة كان هو من يحكم الجزائر، أو ربما أن إعجابه الكبير بمدينة أكادير عقب زيارته الأخيرة لها، دفعه للتمني لو أنها مدينة جزائرية في ظل الهشاشة التي تعيشها بلاده.
تعليقات
0