تواصلت، يوم أمس الأحد بمدينة فاس، أطوار نهائيات مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده، في أجواء روحانية وفي ظل التنافس المحتدم بين مختلف المشاركين.
وتنافس المشاركون في المسابقة القرآنية التي انطلقت يوم السبت الماضي وتتواصل إلى غاية اليوم الإثنين “عن بعد” عبر تقنية التناظر المرئي (زووم)، على إبراز مواهبهم وطاقاتهم في تجويد وترتيل كتاب الله مع مراعاة قواعد التجويد وأحكامه وحسن الأداء.
وتميز اليوم الثاني من المسابقة القرآنية بتنافس شديد بين جميع المتسابقين الذين وصلوا للأطوار النهائية، من أجل الظفر بالمراتب الثلاث الأولى في الفروع الثلاثة للمسابقة، المتمثلة في الحفظ الكامل للقرآن الكريم مع الترتيل برواية ورش عن نافع، والحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى، والتجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.
ويشار إلى أن أطوار النسخة الأولى من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده قد جرت بفاس، وبسبب تداعيات جائحة كوفيد-19، تميزت النسخة الثانية من المسابقة بتنظيمها “عن بعد” انطلاقا من العاصمة العلمية وبحفل احتفائي بالفائزين أقيم بمحيط المسجد الكبير بدكار بالسنغال. أما النسخة الثالثة من المسابقة، فقد أقيمت بمسجد محمد السادس بدار السلام بجمهورية تنزانيا الاتحادية بمشاركة 86 مشاركا ومشاركة صيف العام الماضي .
تعليقات
0