خلصت دراسة حديثة، إلى أن تدخين الشباب المراهقين قد يتسبب في تلف يصيب جينات أطفالهم المستقبليين ، حيث تزيد نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة كالربو و السمنة و ضعف في وظائف الرئة.
وحسب البحث المنشور على موقع مجلة “كلينيكال إيبيجينتكس”، فإن تدخين الآباء خلال سن المراهقة يؤثر على الأبناء.
وشملت الدراسة 875 شخصا تتراوح أعمارهم بين 7 سنوات و 50 سنة قام بها باحثون من جامعتي “ساوثمبتون و بيرغن” في النرويج لدراسة سلوكيات آبائهم في التدخين ،و توصل الباحثون إلى وجود تغيير في 14 جينا لدى أطفال الآباء الذين بدؤوا التدخين قبل سن 15.
و في نفس السياق تقول الدكتورة “سيسيلي سفانيش” المشرفة على البحث بجامعة بيرغن إن التغييرات كانت واضحة لدى الأطفال الذين بدأ آبائهم التدخين خلال قترة البلوغ مقارنة بأولئك الذين بدأ آبائهم التدخين في أي فترة قبل الحمل.
و نبه المشرفون على الدراسة في توصياتهم إلى مدى أهمية تأثير القرارات التي تتخذها الأجيال الحالية و انعكاسها على حياتهم إيجابيا أو سلبيا قبل أن يصبحوا آباء. و من المتوقع أن ترتفع نسبة الوفيات في الثماني سنوات المقبلة حيث يبلغ عدد المدخنين النشطين في العالم 1.3 مليار شخص و يتمركز 84 في المائة من هؤلاء .
تعليقات
0