Image 970x250

زيارة الصين للمغرب تخطف الأضواء

جمال العيار السبت 23 نوفمبر 2024 - 13:00

زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ الخاطفة إلى المغرب أول أمس الخميس كانت أثقل وزنا وأكثر عمقا من الزمن الذي استغرقته بحيث أن المغرب والصين من خلال هذه الزيارة يسعيان إلى تحقيق نمو في العلاقات على كافة المستويات وعلى رأسها المستوى الاقتصادي والتجاري وهي العلاقات التي لطالما كانت الشراكة فيها مع الاتحاد الأوربي هي الأكبر باستحواذها على حوالي 60 بالمائة من تجارة المغرب.

زيارة الرئيس الصيني قادما من البرازيل بعد حضوره قمة مجموعة العشرين تناولت واحدة من أهم المشاريع التي تسعى المملكة إلى شراكة فيها مع الصين وهي تدشين خط الغاز المغربي النيجيري والذي سيمر عبر بنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون، إضافة إلى غينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا ومبادرة تعزيز ولوج بلدان الساحل للمحيط الأطلسي، وبالنسبة للمغرب فالرهان على المجالات الأكثر حيوية في مجال الصناعة الثقيلة في السنوات الأخيرة ويتعلق الامر بمشاريع السكك الحديدية والسيارات الكهربائية من خلال فتح مصانع متخصصة في منطقتي القنيطرة وطنجة.

ويذكر أن الرئيس الصيني كان قد إستقبله ولي العهد الأمير مولاي الحسن بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس, وأوضحت وزارة الخارجية المغربية أن هذه المناسبة تأتي لتعكس عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع المغرب بالصين في إطار انفتاح المغرب خلال السنوات الأخيرة على فاعلين اقتصاديين دوليين لتنفيذ المشاريع العملاقة التي تم تدشينها في كل المجالات.

تابعوا آخر الأخبار من جريدة مغرب اليوم على Google News تابعوا آخر الأخبار من جريدة مغرب اليوم على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من جريدة مغرب اليوم على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

السبت 23 نوفمبر 2024 - 15:00

مدرب الرجاء يخرج بتصريحات مثيرة بعد الديربي

السبت 23 نوفمبر 2024 - 14:00

قرعة كأس إفريقيا.. لبؤات الأطلس في المجموعة القوية

السبت 23 نوفمبر 2024 - 12:09

مهرجان القاهرة السينمائي.. الفنان محمد خيي يفوز بجائزة أحسن ممثل

السبت 23 نوفمبر 2024 - 11:00

أسرة طفل فيديو “كتغاوتي عليا” تتنازل للمعلمة