خلال منافسات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة التي احتضنتها الجزائر وانهزم فيها المنتخب الوطني للفتيان في النهائي أمام السنغال بهدفين لهدف، كان كل هم الاتحاد الجزائري واللجان المنظمة للمنافسة من الجانب الجزائري إلى جانب الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، هو التنغيص على المنتخب الوطني ومحاولة التأتير عليه سلبا.
ولجأ المسؤولون الجزائريون لعدة أساليب وقحة بينها رعاية الاتحاد الجزائري وترخيصه لفريق مولودية الجزائر بمواجهة فريق وهمي يمثل جبهة “البوليساريو” الانفصالية.
وفي خضم كل هذا تناقلت وسائل الإعلام الجزائرية وبينهم “بوق” النظام الجزائري حفيظ الدراجي، اليوم خبرا كارثيا يتجلى في إغفال الاتحاد الجزائري تسجيل المنتخب النسوي الجزائري في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات الألعاب الأولمبية 2024، التي تحتضنها فرنسا.
وعلق الدراجي على الخبر أنه مهزلة أخرى من مهازل الاتحاد الجزائري التي تتطلب رحيل مسؤوليه.
وقبل أسابيع انتقد الدراجي الاتحاد الجزائري بعد توالي نكسات الكرة الجزائرية وبينها هزيمة منتخب بلده لأقل من 17 سنة أمام المنتخب الوطني بثلاثية نظيفة، قبل أن يعود ويثني عليه بسبب تنظيمه لمباراة فريق مولودية الجزائر وفريق يمثل انفصاليي البوليساريو.
ولأن ذاكرة الدراجي قصيرة فإنه عاد مجددا لانتقاد الاتحاد الجزائري بما أنه غاب عنه انجاز جديد لمحاولة استفزاز المملكة المغربية والأكيد أنه قد يعود غذا أو بعد غذ للثناء عليه في حال اتخذ قرارا مستفزا للمغرب.
فعلا وصل الهوس بنظام الكابرانات وكل المؤسسات التابعة للدولة الجزائرية إلى الانشغال بالمغرب حد نسيان المهام الأساسية التي أسست من أجلها.
تعليقات
0