سحبت السلطات الجزائرية جواز سفر رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية السابق وألزمته بالإقامة الجبرية بالجزائر.
وذكرت مصادر متطابقة إن النظام الجزائري يتجه لاعتقال لعمامرة مستقبلا بسبب سوء العلاقة بينه وبين عبد المجيد تبون رئيس الجزائر المتحكم به.
وحسب المصادر ذاتها، فإن لعمامرة صرف خلال فترة توليه منصب وزير الخارجية ما مجموعه 250 مليون دولار، في مدة وجيزة، دون أن ينجح في الترويج لأفكار النظام العسكري الجزائري وتلقى صفعات عديدة من الخارجية المغربية خصوصا فيما يخص ملف قضية الصحراء المغربية.
وأعد عمار بلاني السفير الجزائري بتركيا والذي شغل منصب المبعوث الخاص المكلف بقضية الصحراء، تقارير ضد لعمامرة ينتظر أن تجره للمحاكمة ما قد يجر البلاد إلى خلافات بين المتحكمين فيها.
ويحظى لعمامرة بدعم كل من السعيد شنقريحة وتوفيق مدين وخالد نزار، الذين كانوا يخططون لتنصيبه رئيسا للبلاد خلفا لتبون.
وأكد منع سفر لعمامرة حالة التخبط التي تعيشها الجزائر والخلافات المسكوت عنها بين النظام الحاكم للبلاد.
تعليقات
0