كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، خلال مشاركتها في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية بمراكش، عن أبرز التقنيات الحديثة التي تعتمدها للحفاظ على السلامة الطرقية بالمغرب.
وتم خلال المؤتمر، في رواق المديرية العامة للأمن الوطني، عرض جهاز الرائز لقياس نسبة الكحول في الهواء المنبعث من الفم، بالإضافة إلى جهاز الردار من الجيل الجديد.
وأكد الرفيق هاني، عميد شرطة رئيس مصلحة حوادث السير الثانية بمراكش، في تصريح لموقع “برلمان.كوم”، أن جهاز الرائز يستخدم لقياس نسبة الكحول في الهواء المنبعث من الفم بالنسبة للسائقين الذين يقودون السيارات في حالة سكر.
وأوضح عميد الشرطة، أن الجهاز يتم الاعتماد عليه من أجل قياس نسبة الهواء المنبعث من الفم، لمعرفة ما إن كان السائق في حالة سكر أو حالة عادية.
وتابع المسؤول الأمني، أن النسبة الإيجابية التي حددها المرسوم التطبيقي بالنسبة إلى القياس عبر الفم هي 0.1، وأقل من هذه النسبة فإنها تعتبر نتيجة سلبية.
وأشار إلى أن الجهاز يتوفر على وسائل مهنية، حيث يتم إدخال جميع المعلومات بالنسبة للشخص الموقوف، من أجل إكمال المسطرة القانونية، إذا كان في حالة سكر.
من جانبه، قال بوسماحة بوعبدلاوي ضابط أمن بمدينة مراكش، إن أجهزة الردار المعروضة في الرواق تعتبر من الجيل الجديد، وتعمل بشكل مهني.
وأضاف المسؤول الأمني، في تصريح للموقع، أن الجهاز يمكن أن يلتقط المخالفة المرورية على بعد 1200 متر، وله أداء فائق سواء ليلا أو نهارا، ويعمل في جميع الفصول، ويراقب جميع أصناف المركبات، بما فيها الدراجات النارية.
وتابع، أن الجهاز يتميز بالدقة وفيه صورة واضحة لضبط المخالفين، مشيرا إلى أن هدفنا ليس الجزر، بل السلامة الطرقية لجميع المواطنين.
تعليقات
0