رفضت الجزائر مجددا استقبال أحد مواطنيها غير المرغوب فيهم على الأراضي الفرنسية.
وأفاد تلفزيون CNEWS, أنه بعد فشل السلطات الفرنسية قبل أيام في ترحيل مؤثر جزائري على وسائل الاتصال الاجتماعي، واجهت وزارة الداخلية الفرنسية رفضا جديدا لترحيل مواطن جزائري يخضع لإلزامية مغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF)، تم القبض عليه قبل أيام قليلة في مدينة نيس بتهمة العنف المنزلي.
وحسب مصدر قريب من الملف لـCNEWS أن السلطات الجزائرية رفضت بطاقة هوية الفرد “دون إبداء أي أسباب”.
وفي هذا الصدد, عبر إيريك سيوتي، النائب البرلماني اليميني المتشدد عن منطقة نيس عن رفضه للقرار قائلا: “هذه فضيحة جديدة وإذلال جديد من قبل الدولة الجزائرية المارقة”.
وأضاف: “الجزائر تسخر يوميا من فرنسا وتحتقر الفرنسيين وتستهزئ بمؤسساتنا. متى ستقرر الحكومة أخيرا اتخاذ الإجراءات اللازمة؟ نهاية التأشيرات والعقوبات الاقتصادية وإلغاء اتفاقيات 1968؟ إن سلبية الحكومة الفرنسية في هذه القضية تحولت إلى تواطؤ”.
تعليقات
0