في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، استقبل وفد من القوات المسلحة الملكية المغربية، حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان”، التي كانت متمركزة قبالة ساحل الحسيمة.
تهدف هذه الزيارة إلى تبادل الخبرات وتعزيز التنسيق الدفاعي بين البلدين، حيث تم خلالها تنظيم جولات تعريفية لمرافق الحاملة واستعراض أحدث التقنيات العسكرية المستخدمة في العمليات البحرية والجوية.
وصرّح مسؤول عسكري مغربي أن هذه الزيارة تمثل جزءًا من برنامج تدريبي مشترك بين القوات المسلحة الملكية والقوات الأمريكية، يهدف إلى تطوير القدرات العملياتية وتعزيز جاهزية القوات لمواجهة التحديات الأمنية الإقليمية والدولية.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الدفاعية بين المغرب والولايات المتحدة تمتد لعقود، حيث يعتبر المغرب أحد الحلفاء الأساسيين لواشنطن خارج حلف الناتو.
ومن بين أوجه التعاون الأخرى، يشمل البرنامج السنوي مناورات “الأسد الإفريقي”، التي تعد من أكبر التدريبات العسكرية في القارة الإفريقية.
من جانبه، أكد الجانب الأمريكي التزامه بتقوية الشراكة العسكرية مع المغرب، مشيدًا بالدور المحوري الذي يلعبه في استقرار المنطقة ومكافحة الإرهاب..
تعليقات
0