تلقى نظام الكابرانات الجزائري أكثر من هزيمة واحدة أمس الأربعاء بعد نهاية المباراة التي جمعت المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة بنظيره الجزائري لحساب دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة وفاز فيها المنتخب الوطني بثلاثة أهداف لصفر.
وكان نظام الكابرانات يراهن على المباراة والفوز فيها بما أن الطرف الثاني فيها هو المنتخب الوطني المغربي للفتيان.
وهو ما يبرر نقل لاعبي المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة للمسجد الأعظم بالجزائر والصلاة به مع تلقيهم دعوات من إمام المسجد.
وحظي لاعبوا منتخب فتيان الجزائر أيضا باستقبال خاص من طرف السلطات الجزائرية بمطار قسنطينة لتحفيزهم على تحقيق نتيجة الفوز.
ومباشرة بعد نهاية المباراة بدت الحسرة على محيا مجموعة من المسؤولين الجزائريين الذين انتقلوا للملعب لمتابعتها.
وغاب عبد المجيد تبون، رئيس الجزائر عن التدوين هذه المرة بعدما ألف التغريد في كل مرة يحقق فيها منتخب بلده فوزا على منتخب مغربي كما حصل في نهائي كأس العرب التي احتضنتها الجزائر وشهدت اعتداءات على لاعبي منتخب فتيان المغرب.
وانتقلت الصدمة أيضا لأبواق النظام الجزائري وأبرزهم حفيظ الدراجي، معلق قنوات بي إن سبورت القطرية والذي لم يجد حلا آخر سوى انتقاد السياسة الكروية للاتحاد الجزائري عوض انتقاد السياسة العامة للبلاد والتي انعكست على جميع القطاعات.
وزاد من صدمة نظام الكابرانات العلاقة الأخوية التي أظهرها كلا لاعبي المنتخبين بعد التقاطهما صورة جماعية قبل بداية المباراة والعناق الحار بينهم بعد نهايتها والتهاني التي تقدم بها لاعبو فتيان الجزائر، في الوقت الذي أظهر فيه سعيد شيبا مدرب فتيان الأسود لباقة واحتراما كبيرا خلال التصريحات التي أعقبت المباراة.
فإلى متى سيواصل نظام الكابرانات السعي لتسميم العلاقات الأخوية بين المغاربة والجزائريين.
تعليقات
0