بمناسبة الاحتفال بيوم الصحة العالمي المنظم هذه السنة تحت شعار “الصحة للجميع”، وتحت إشراف كل من خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، ومحمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وبحضور كل من والي جهة فاس مكناس، والوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وعامل عمالة زواغة مولاي يعقوب، ومنسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، ورئيس مؤسسة “أمل” لمساعدة مرضى القصور الكلوي والأعمال الاجتماعية، تم بالسجن المحلي راس الماء ضواحي مدينة فاس ، تدشين وحدة لتصفية الدم لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية بجهة فاس مكناس.
وتعتبر هذه الوحدة الخامسة من نوعها، بعد تدشين وحدات مشابهة بكل من السجون المحلية لبني ملال والناظور وآيت ملول 2 والأوداية، وذلك في إطار الاتفاقية متعددة الأطراف التي تم توقيعها في 20 مارس 2019 بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج من جهة، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ومؤسسة “أمل” لمساعدة مرضى القصور الكلوي والأعمال الاجتماعية من جهة أخرى.
وقد مكنت هذه الوحدات من إنجاز 1278 حصة لتصفية الكلي لفائدة 19 نزيلة ونزيلا، وذلك وفقا للمعايير الطبية المطلوبة في هذه العمليات.
تعليقات
0