أدانت 100 شخصية وطنية، من مختلف التوجهات والتيارات الإعتداءات التي طالت مصلين بالمسجد الأقصى من طرف القوات الإسرائيلية خلال شهر رمضان الجاري.
وأصدرت 100 شخصية المشار إليها، وبينها سعد الدين العثماني رئيس الوزراء السابق، وأحمد الموساوي الوزير السابق وإدريس بووانو، والكاتب والمفكر حسن أوريد، واسماعيل مولاي العلوي وزير التربية الوطنية السابق، وبسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والتنمية الاجتماعية سابق، والأستاذ الجامعي تاج الدين الحسيني، وعبد الواحد الفاسي، وزير الصحة السابق، ومصطفى الرميد ومحمد يتيم الوزيرين السابقين عن حزب العدالة والتنمية، بيانا استنكرت فيه الاعتداءات والاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى من طرف من وصفهم البيان بالمتطرفين الصهاينة.
وندد البيان أيضا باستمرار أعمال التخريب والهدم التي تطال الأحياء المجاورة للمسجد الأقصى، وحفر الأنفاق في المنطقة تحته وينتج عنه أضرار بليغة للآثار التاريخية الموجودة في محيطه.
ورفض البيان بشدة سياسة التهويد التي تطال التركيبة السكانية للقدس الشريف وسياسة التهجير التي تمارس في حق المقدسيين من مسلمين ومسيحيين، والإعتداء على الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة.
وطالب البيان بوقف سياسة الفصل العنصري التي تنهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلية، ضد الشعب الفلسطيني، والاعتراف بحقوقه المشروعة واحترامها وإزالة الجدار الفاصل.
وأشاد البيان بالجهود التي يبذلها جلالة الملك محمد السادس، للدفاع عن المسجد الأقصى والقدس، باعتباره رئيسا للجنة القدس، من خلال وكالة بيت مال القدس لدعم ساكنة المدينة وإعادة إعمارها، داعية إلى التبرع بمبالغ مالية لإنجاح المشاريع التنموية للوكالة المذكورة.
وطالبت الشخصيات الموقعة على البيان بضرورة تحرك فعاليات المجتمع الدولي والتنديد بالاقتحامات التي طالت المسجد الأقصى، لوضع حد للانتهاكات المتواصلة في تجاهل تام للقرارات الأممية والقانون الدولي.
تعليقات
0